الاقتصاد اليوم:

سمحت السلطات المصرية  بمنح المواطنين السوريين والعراقيين تأشيرة دخول لأغراض السياحة لمدة شهر بدون موافقة امنية  وغير قابلة للتجديد وفقا للشروط التالية:
 
– ان يكون المواطن السوري او العراقي يحمل اقامة دولة من دول الاتحاد الاوربي او دول الخليج العربي.

– ان يكون المواطن العراقي قادم من دولته مباشر او الدولة المقيم فيها ويحمل اقامتها الي الاراضي المصرية.
 
-أن يكون المواطن السوري قادم من دولة مقيم بها اقامة دائمية (دول الخليج والاتحاد الاوربي) وليس قادم من سوريا .

– من يحمل اقامة دول الاتحاد الاوربي عليه استخدام جواز السفر الاجنبي الذي يتم منحة للمقيمين بأروبا لأغراض اللجوء.

– ان يكون طلب التأشيرة والدخول للأراضي المصرية عبر أحد مكاتب السفر السياحية المعتمدة، وضمن مجموعات سياحية (جروب سياحي).
 
–  سيتم حجز جواز السفر الاجنبي او الوطني للمواطن العراقي او السوري بالمطار من قبل سلطات ميناء القاهرة الدولي، واعادة الجواز عند المغادرة.

– المعلومات اعلاه تتعلق فقط لطلبات الفيزا لأغراض السياحة الجماعية (ولا تحتاج لموافقات أمنية) وتعتمد بنظام المجموعات السياحية المعتمدة من مكاتب السفر السياحية ويتم اصدارها خلال 3 ايام إلى اسبوع عمل.

 وغير ذلك من تأشيرات سياحية فردية او تأشيرات زيارة للأراضي المصرية لأغراض اخري تجارية او دراسية او زيارة اقارب يطبق عليها شروط الموافقات الامنية من السلطات الامنية المصرية (الامن الوطني) والتي تحتاج تطبيق شروط خاصة وفترة انتظار تمتد من شهر الي ثلاث شهور للحصول على الرد.

تتم طلب التأشيرات من مكاتب السفر المعتمدة رسميا بجمهورية مصر العربية او وكلاءها او شركاءها بالدولة التي سيسافر منها طالب التأشيرة.

يمكن للمقيمين من الجنسيات العربية بالسويد والمانيا ودول اوربا الغربية ، ويحملوا اقامة دائميه وجواز سفر سويدي للاجئين التقدم بطلب لاحد المكاتب السويدية او الأوربية  السياحية التي تنظم رحلات سياحية لمصر للحصول على هذا العرض.أو مراسله شركات السياحة الكبري المعتمدة بمصر عن طريق اقارب او معارف بمصر لحجز رحلة سياحية وانهاء الاجراءات من الشركة السياحية.

وعلق رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة المصرية،  ان القرار جاء بعد مطالبة من المجموعات السياحية لتنشيط السياحة العربية المقيمة بدول اوربية لتشجيع السياحة المصرية التي تعاني من انخفاض حاد بالسياحة، بجانب حاجة الاقتصاد المصري الي المزيد من العملات الصعبة لمواجهة النقص الحاد بالعمل الأجنبية.

المصدر: b2b-sy