مكتب الحمضيات: التصدير للأردن لم يحدث فرقاً كبيراً بالتسويق
الاقتصاد اليوم:
قال مدير مكتب الحمضيات في "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي" سهيل حمدان، إن الحمضيات التي تصدّر إلى الأردن لا تشكل فارقاً كبيراً في الإنتاج والتسويق محلياً.
وأكد حمدان أن العاصفة التي ضربت الساحل قبل أيام أدت إلى خسائر كبيرة مع تساقط أطنان من الثمار وتلفها تحت الأشجار، حسبما نقله موقع "داماس بوست".
بدوره، نفى رئيس "اتحاد الغرف الزراعية" محمد كشتو، وصول أي قرار رسمي حتى الآن من الجانب الأردني بمنع تصدير الخضروات المحمية والحمضيات من سورية إلى الأردن.
وأضاف كشتو أن هناك صعوبات في تصدير الخضار والفواكة إلى الأردن من الأساس، موضحاً أن قطاع التصدير لا يستهدف السوق الأردني بقدر ما هو عبور نحو العراق.
وقبل أسبوع، نقلت وسائل إعلامية عن المتحدث باسم "وزارة الزراعة الأردنية" لورنس المجالي قوله بأنه تم حظر دخول الحمضيات وزيت الزيتون والبندورة والخيار من سورية للأردن لتوافرها بكميات فائضة، فيما تم السماح باستيراد العنب والتفاح والجزر فقط.
وجاء قرار وزارة الزراعة بعد أيام من إفراغ مزارعين أردنيين ثمار حمضياتهم في الشارع الرئيسي بالغور الشمالي، احتجاجاً على تدفق الحمضيات السورية وتسببها بإغراق الأسواق وخفض أسعار المنتج المحلي حسبما ذكروا، مطالبين بوقف استيراد الحمضيات ليعوض المزارع خسائره.
ويوجد نحو 600 ألف طن حمضيات فائضة عن حاجة السوق السوري، لا يمكن تصريف سوى جزء بسيط منها عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وفق ما ذكره المستشار الفني في "اتحاد الغرف الزراعية" عبد الرحمن قرنفلة مؤخراً.
وفي تشرين الثاني الماضي، وصف مدير مكتب الحمضيات الموسم الحالي بالذهب، مبيّناً أن إنتاج الحمضيات هذا الموسم لم يتغير رغم معاناة الفلاحين بالتسويق، بل إن إنتاج طرطوس زاد 30 ألف طن، متوقعاً أن يبلغ إنتاج الحمضيات 1.2 مليون طن هذا العام.
تعليقات الزوار
|
|