مناقشة تفعيل النقل البري بين سورية والعراق
الاقتصاد اليوم:
أكد مدير " الشركة العامة للنقل البري " العراقية عماد عبد الرزاق الأسدي، أن "وزارة النقل العراقية" تسعى لإعادة تفعيل حركة النقل البري بعد استقرار الأوضاع الداخلية.
وجاء كلام الأسدي خلال اجتماع لجنة عراقية سورية أمس في دمشق، لمناقشة تفعيل العلاقات التجارية بين البلدين وفي مقدمتها النقل البري عبر منفذ البوكمال، والربط السككي عبر منفذ التنف، حسبما ذكرته الوزارة في صفحتها على "فيسبوك".
وأضاف الأسدي أن "وزارة النقل" تخطط أيضاً إلى إعادة تأهيل فرع "الشركة السورية العراقية للنقل البري" في بغداد، استعداداً لفتح المنافذ الحدودية بين البلدين، والعمل بالترانزيت بين إيران والعراق وسورية.
وتأتي المحاولات لفتح الحدود مع العراق، بعدما افتتحت الحكومتان السورية والأردنية معبر نصيب – جابر الحدودي في منتصف تشرين الأول الماضي عقب سلسلة من المحادثات استمرت شهور.
ويعتبر معبر البوكمال جاهزاً من الطرف السوري منذ عدة أشهر، وهناك تواصل مع الجانب العراقي عبر البعثة الدبلوماسية للإسراع بفتحه ووضعه في الخدمة، حسبما ذكره مؤخراً مدير "إدارة الهجرة والجوازات" ناجي النمير.
وفي آذار الماضي، أعلنت "هيئة المنافذ الحدودية العراقية" تهيئة معبر القائم (البوكمال) استعداداً لإعادة افتتاحه قريباً، تلاها مطالبات وزير الخارجية السوري وليد المعلم بتكثيف الجهود لإعادة افتتاح منفذ القائم الحدودي.
وانتشرت مؤخراً مطالبات بفتح المعابر الثلاثة التي تربط بين سورية والعراق، إلا أنه لم تفتح حتى اليوم، بعدما جرى إغلاقها بسبب الأوضاع الأمنية التي شهدتها سورية والعراق خلال الأعوام الماضية.
وتشترك سورية والعراق بـ3 معابر حدودية هي معبر اليعربية (الربيعة من الجهة العراقية) في محافظة الحسكة، ومعبر البوكمال (القائم في الجانب العراقي) بمحافظة دير الزور، ومعبر التنف (الوليد) جنوب دير الزور.
تعليقات الزوار
|
|