الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

منح مستثمرين اثنين في مصر موافقة لنقل خطوط إنتاجهما إلى حلب

الاقتصاد اليوم:

سمح مجلس "المدينة الصناعية في الشيخ نجار بحلب" للمستثمرين الموجودين خارج سورية، نقل آلاتهم ومنشآتهم إلى مقاسم المدينة، بغض النظر عن توافق الصناعة المراد نقلها مع منطقة المقسم.

وأعلن المجلس عن منح مستثمرين اثنين موجودين في مصر موافقة لنقل خطوط إنتاجهما إلى مقاسمهما ضمن المدينة الصناعية بحلب، دون النظر إلى نوع صناعة المقسم، لتعد أولى الموافقات في هذا الصدد حسب كلامه.

ووصف المجلس القرار بـ"الخطوة المهمة"، مبيّناً أنه يقدم تسهيلات للمستثمرين من أجل العودة إلى وطنهم، والمساهمة في عجلة الإنتاج.

وحدد المجلس من جهة ثانية مهلة حتى مطلع آذار 2021، لكافة الصناعيين المخصصين في المدينة الصناعية، لاستكمال تراخيص البناء وتسديد رسوم الترخيص وفق الأسعار المحددة سابقاً، والبالغة 18,500 ليرة سورية للمتر المربع الواحد.

ووافق المجلس أيضاً على إعطاء مهلة حتى نهاية العام الجاري، للصناعيين المنتهية رخص البناء العائدة إليهم، من أجل تقديم طلبات تمديد رخصهم.

ووصل عدد المنشآت الحاصلة على تراخيص جديدة في مدينة الشيخ نجار الصناعية خلال 2019 إلى 22 منشأة، وكان 50% منها يعمل ضمن مجال الصناعات النسيجية، بحسب كلام مصدر في "محافظة حلب" لـ"الاقتصادي" سابقاً.

واستقبلت مصر آلاف السوريين منذ بدء الأزمة السورية 2011، ونجح العديد منهم بإقامة مشروعات استثمارية هناك، وظهر التجمع الأكبر لهم في مدينة 6 أكتوبر وكأنها مدينة سورية، كما بدت مدينة الرحاب شرق القاهرة موقعاً تجارياً وسكنياً للسوريين.

ويُقدر عدد السوريين في مصر بين 400 – 500 ألف سوري، بينهم قرابة 130 ألف مسجلين كلاجئين، وذلك بحسب ما صرح به سابقاً محامي "هيئة كير الدولية مصر" المصري عصام حامد.

وأسس السوريون في مصر 818 شركة جديدة خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، برأسمال قدره 69.93 مليون دولار، أي ما يعادل 1.25 مليار جنيه مصري، وفقاً لأرقام حامد.

وأصدرت السلطات المصرية مؤخراً قراراً منعت بمواجبه منح تراخيص جديدة لمحلات تجارية يملكها سوريون أو يشاركون فيها، إلا بعد حصولهم على موافقة "وزارة الداخلية" والأجهزة الأمنية.

وذكر القرار أنه لوحظ على الجالية السورية مؤخراً افتتاح سلسلة محال تجارية خلال فترة قصيرة، رغم ضعف مواردها ببداية إقامتها في مصر، ثم ظهرت عليها آثار الثراء فجأة، فأخذت تشتري المحال التجارية ذات المواقع المهمة بمبالغ كبيرة غير معلوم مصدرها.

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك