الاقتصاد اليوم ـ صحف:

انطلق مساء امس في صالة تشرين الرياضية مهرجان التسوق الشهري الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها بمشاركة نحو 54 شركة صناعية في القطاعات النسيجية والغذائية والهندسية والكيميائية.

وزير الصناعة كمال طعمة أكد في تصريح صحفي أن الغاية الأساسية من هذه المهرجانات هي حصول المستهلك على السلع التي يحتاجها بأقل الأسعار دون إضافة تكاليف الحلقات الوسيطة التي تزيد من تكاليف المنتج وبالتالي ترهق كاهله كما أن هذه المهرجانات تشكل نافذة تسويقية مهمة للمنتجات الصناعية الوطنية من خلال زيادة التسويق وبالتالي زيادة الإنتاج، فالمهرجانات فرصة للتواصل بين المنتج والمستهلك ما يساعد على الارتقاء بالنوعية وإعادة دورة عجلة الإنتاج للمنشآت لتعود إلى الأسواق السورية والخارجية.، بحسب صحيفة "الثورة"

وأوضح طعمة خلال افتتاحه مهرجان التسوق أن المهرجان يقدم رسالة واضحة للعالم عن تعافي الاقتصاد السوري وعودة الصناعة السورية للأسواق وعودة الصناعيين إلى معاملهم لافتا إلى أن المهرجان يتضمن تشكيلة سلعية واسعة تلبي حاجات المواطنين بأنسب الأسعار وبحسومات تصل إلى 35 % .‏

من جهته أكد محمد أكرم الحلاق عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان أن هذا الحدث الهام يدل على صمود القطاع الصناعي الوطني واستعادته لعافيته وفاعليته في رفع القاطرة الاقتصادية السورية ورسالة إلى كل مهتم أن عجلة المصانع السورية تدور وتعمل وتنتج منتجات محلية جيدة وبأسعار مناسبة للمستهلك وتنافس بجودتها وسعرها المنتجات العربية والعالمية.‏

وأشار الحلاق إلى ان المهرجان الذي يستمر حتى 17آب الجاري هو امتداد لمهرجان التسوق الشهري السابق الذي لاقى إقبالا واسعا من قبل الصناعيين مع ازدياد عدد الشركات المشاركة في مهرجان آب حيث يشمل عروضا كبيرة وحسومات مغرية على كل المعروضات والمنتجات.‏