الاقتصاد اليوم:

تشير النتائج الربعية وبالأرقام إلى تحسن ملموس في الأعمال المصرفية، مما يدل على التعافي العام في الاقتصاد الوطني.

واأشار فراس سلمان المدير العام للمصرف التجاري إلى أنه بلغ مجموع الودائع بالليرة السورية وبالعملة الأجنبية مقومة بالليرة 1083 مليار ليرة سورية، وتنوعت بين ودائع تحت الطلب وودائع لأجل وودائع التوفير في حين وصلت قيمة التسهيلات الممنوحة خلال الربع الثالث من هذا العام إلى 609 مليار ليرة سورية.

وأضاف سلمان لموقع سينسيريا أن حجم الربح الصافي شهد ارتفاعات جيدة قياساً للعام السابق سيتم الإعلان عنها قريباً بعد الوصول للنتائج النهائية.

وبالحديث عن المنفذ من خطة عام 2017 أكد المدير العام أن في مجال الانتشار الأفقي لفروع ومكاتب المصرف في مختلف المدن والمناطق وفق اعتمادات الخطة الاستثمارية المتاحة لعام 2017 نفذنا معظمها وباشرت بعض المكاتب والفروع العمل خلال العام، بينما بعضها الآخر بانتظار استكمال التجهيزات وبعض الإجراءات الإدارية المتعلقة برفدها بالكوادر المناسبة.

وعن خطة العام المقبل أعلن سلمان عن خطة لإعادة إعادة ترميم الفروع التي تعرضت للتخريب وفق ما تقرره لجان إعادة الأعمار، لافتاً إلى أنه في المجال التسليفي، استمر المصرف في تمويل مؤسسات قطاع العام المعنية بتأمين السلع والخدمات الأساسية وحالياً بصدد إعادة تمويل رأس المال العامل للقطاعات الإنتاجية الزراعية والصناعية للدفع بالعملية الإنتاجية تنفيذاً لقرارات مجلس النقد والتسليف.

أما الجانب التقني عزز المصرف ما هو متاح لدينا بخبرات فريقنا التقني في المصرف، وتعذر تنفيذ خطتنا لهذا العام بتأمين أنظمة تقنية متطورة وحديثة لتحديث الأنظمة البرمجية بما يتلاءم وحجم أعمالنا وستنفذ خلال عام 2018. وأكد مدير المصرف أنه تم تنفيذ جميع البرامج المخططة لتعزيز تقديم الخدمات المصرفية بالمواصفات الجديدة في الإطار الذي يخدم استمرارية النجاح والتميز.

وفيما يخص رصيد المكوث بيّن سلمان أن المصرف قام بدراسة مضمون قرار مجلس النقد ،والمتضمن ضوابط منح وتجديد تسهيلات الجاري المدين بالليرات السورية بما يتوافق ورصيد المكوث في حسابات المتعاملين، وإصدار التعليمات التنفيذية لتطبيق مضمون القرار، مؤكداً على توافر رصيد مكوث في الحسابات الدائنة لجميع المتعاملين باعتباره هو الأساس في منح أو تجديد الجاري المدين.