الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

وزارة التجارة تبين أسباب ارتفاع أسعار البطاطا في أسواقنا

الاقتصاد اليوم ـ صحف:

أوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق عدي الشبلي أن الكمية الواردة إلى سوق دمشق من البطاطا أقل من حاجة الاستهلاك المحلي التي تتراوح بين 150-200 طن يومياً وجميع الكميات المطروحة حالياً في السوق مصدرها مؤسسة الخزن والتسويق إضافة إلى مخازن وبرادات القطاع الخاص مايزيد من أسعارها بسبب تكاليف الخزن.

فحالياً نمر بمرحلة انتقالية بين العروتين الصيفية والخريفية ولايوجد إنتاج مباشر من الفلاح بانتظار نهايات تشرين الثاني حين يتم تسويق العروة الخريفية. وعن أسعار المديرية قال: أسعارنا بالنسبة لنوع سبونتا أول مخزنة 140 ليرة للمستهلك وسبونتا ثان 110 ليرات أما بقية الأنواع: دراجا، فابيلا فلم يرد لأسعارها ذكر في النشرة، علماً بأنها متوافرة في السوق وتباع دراجا مخزنة بـ 125-135 ليرة للمستهلك، بينما تباع سبونتا أول مخزنة في صالات الخزن والتسويق بـ 120 ليرة، بحسب صحيفة "تشرين".

مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك باسل طحان قال عن أسباب ارتفاع أسعار البطاطا وآليات مراقبة السوق:

تسعير المادة يتم حسب الكميات الواردة إلى سوق الهال وتكاليف المادة كما إن السعر يخضع لقانون العرض والطلب فكلما كانت الكميات الواردة إلى السوق كبيرة وزائدة عن حاجة الاستهلاك ينخفض السعر وإذا كانت الكميات قليلة ولاتلبي حاجة الاستهلاك يرتفع السعر وحالياً بالنسبة للبطاطا فإن الكميات الواردة إلى السوق قليلة ومعظمها مخزنة من العروة الصيفية.

وأضاف: إن الأسعار توضع من خلال لجنة برئاسة مدير التجارة الداخلية في المحافظة وعضو من لجنة تسيير شؤون سوق الهال وأعضاء من مؤسسة الخزن والتسويق واتحاد الفلاحين وفرع الحزب في المحافظة وتقوم اللجنة من خلال دوريات التجارة الداخلية المتجولة في الأسواق بتحديد المواد الداخلة إلى السوق وكمياتها وتحديد أسعارها بالجملة والمفرق حيث يحدد هامش الربح للبيع بالمفرق بنسبة 20% زيادة على سعر الجملة وتصدر الأسعار ضمن نشرة صادرة عن مديرية التجارة الداخلية لكل محافظة، وتقوم دوريات الرقابة التموينية بمراقبة مدى التزام الباعة بالبيع وفق أسعار النشرة فكل زيادة على سعر أي مادة من خلال شكاوى المواطنين أو عدم الإعلان عن الأسعار على المواد أو الإعلان بسعر زائد يتم تنظيم ضبط مخالفة فيها من قبل المراقب التمويني بحق البائع.

وعن مدى مراقبة ومتابعة عمل المراقب التمويني قال: السوق الذي تمر فيه دورية مراقبة تموينية وثبت وجود مخالفات تموينية فيه ولم تقم الدورية بضبط المخالفات أو حصلت عمليات رشا أو غير ذلك وكانت هناك إثباتات قطعية فإن أعضاء الدورية يتعرضون للعقوبة وفق مضمون المادة 56 من القانون 14 لعام 2015 والتي تعاقب بالحبس مدة لاتقل عن ستة أشهر إضافة إلى العقوبات الإدارية الأخرى.

وبدوره مدير فرع الخزن والتسويق في دمشق فاروق عطوان برر عدم تخزين كميات كبيرة من البطاطا بالقول: إمكاناتنا التخزينية محدودة في دمشق بسبب خروج وحدات التبريد في القابون والغوطة من الخدمة لأنها في مناطق غير آمنة وعلى الرغم من ذلك خزنا بحدود 1000 طن من البطاطا من أنواع سبونتا وفابيلا ودراجا من مناطق سعسع المعروفة بجودة إنتاجها أما بالنسبة لإنتاج طرطوس خلال العروة الصيفية فخزن قسم منه في فرع المؤسسة في طرطوس علماً بأن نوعيتها غير قابلة للتخزين سوى لفترة قصيرة جداً، ولو أن كل وحدات التبريد لدينا في الخدمة الفعلية لكان في استطاعة فرع المؤسسة في دمشق تخزين أكثر من ألفي طن بطاطا.

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك