الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

وزير الاتصالات السابق عمرو سالم يشرح عن تفاصيل المشغل الوطني الثالث

الاقتصاد اليوم:

تحدث وزير الاتصالات السابق، د.عمرو سالم، عن المشغل الثالث وطبيعة إنشائه ولصالح من ستكون العقود الموقعة، فيقول إن “فكرة وجود مشغل ثالث ستزيد من الحالة التنافسية بين شركات الاتصالات، مما سيتيح عروضا أفضل وأسعار أرخص بالنسبة للمواطن”، متابعاً “من المتوقع أن يتم إنشاء الشركة بشكل تشاركي بين عدد من رجال الأعمال السوريين والشركة السورية للاتصالات، والتي ستدخل بحصة كشريك وليس كتعاون فقط” .

وكان طُرح أسم رجل الأعمال السوري سامر الفوز، على وسائل التواصل الاجتماعي، كمستثمر للشركة الجديدة أو باعتباره المساهم الأكبر فيها، الأمر الذي لم يؤكده ولم ينفِه وزير الاتصالات السابق عمرو سالم، مشيراً إلى وجود عدد من رجال الأعمال السوريين كشركاء ضمن هذا المشروع .

أما عن أبرز الصعوبات التي ستواجه المشغل الثالث فهي مكان وضع أبراج التغطية، والتي توقع سالم أنها ستكون تشاركية مع باقي الأبراج التابعة للشركتين العاملتين حالياً (سيرياتيل وإم تي إن)، موضحاً أن تشارك الأبراج هو في المكان وليس بالبرج نفسه، أي أنها لن تؤثر على جودة الاتصال .

وفيما يتعلق بالتكلفة المالية لمثل هذا المشروع، أوضح وزير الاتصالات السابق أنها ستتجاوز المليار دولار، مشيراً إلى أن وجود الشركة السورية للاتصالات ضمنها لن يعطيها أفضلية بالسوق وإنما سيعزز من الحالة التنافسية بين الشركات .

وعن الفائدة التي ستحققها “السورية للاتصالات” بدخولها كشريك مع المشغل الثالث، في ظل وجود شركتين سيكون للدولة النسبة الأكبر من حصصهما بعد انتهاء فترة العقود المبرمة فيما بينهم، يقول سالم “تم تعديل هذا القرار ومنح تراخيص لشركتي سيريتل وأم تي إن، يسمح لهما البقاء ضمن ملكية خاصة، بحيث تكون نسبة أرباح الشركة السورية للاتصالات 20% فقط، أما في حال دخولها كشريك كبير مع المشغل الثالث فستكون أرباحها أكبر” .

ويأمل السوريون “الغارقون” في التكهنات والشائعات “المقصودة”، أن تسعى الشركة الثالثة التي ستكلف أكثر من مليار دولار، لتخفيض سعر المكالمة المحلية إلى أقل من 13 ليرة سورية، وأن يكون الانترنت متاحاً للجميع بأسعار مناسبة وبجودة عالية أسوةً بباقي دول العالم، وخاصةً بخطوط خالية من رسائل “سلم نفسك” ورسائل المسابقات الوهمية، متسائلين عن اللون الجديد الذي سيكون كعلامة تجارية للمشغل، حيث أقترح أحدهم أن تلون بلون “رمادي” ليكسر “حدة ألوان” باقي الشركات .

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك