الاقتصاد اليوم:

أشار "وزير النفط "سليمان العباس" إلى أن إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من أرض الوطن ستظهر نتائجها الاجتماعية والاقتصادية على أرض الواقع فورا كما أن تطهير مدينة تدمر سيسهم في عودة الحياة إلى شرايين شبكات النفط التي تمر عبر هذه المدينة ومنها إلى باقي المحافظات إضافة إلى إعادة تشغيل حقول المستديرة وبالميرا وآراك بعد تقييم الأضرار التي لحقت بها وإجراء أعمال الصيانة.

وبالنسبة لاستثمار حقول النفط بالحسكة أوضح وزير النفط والثروة المعدنية في معرض رده على أسئلة واستفسارات أعضاء المجلس أن هذه الحقول استثمرت بشكل بدائي وجائر وهو ما أثر على المكامن إضافة إلى أن استثمارها يتطلب جاهزية خط النفط الواصل من تل عدس مرورا بالحسكة ودير الزور والرقة وحماة وحمص وصولا إلى المصافي في طرطوس وبانياس.

وبين الوزير العباس أن منح التراخيص لمحطات الوقود هو من صلاحية "وزارة الإدارة المحلية" ودور الوزارة يقتصر على منح قرار بالتعامل بعد الترخيص والإنشاء مشيرا إلى أن "وزارة النفط والثروة المعدنية" لم تمنح أي قرارات بالتعامل مع المحطات المخالفة وخاصة في محافظات طرطوس واللاذقية وحماة مبينا في الوقت نفسه أنه سيتم إحداث 5 محطات إضافية في دمشق لتغطية احتياجات المحافظة بعد الزيادة السكانية الأخيرة فيها.

وأكد أن وضع الغاز المنزلي جيد وأن الوزارة تسعى لتأمين النفط الخام للمصافي لضمان الاستمرار بعملها علما أنها تعمل حاليا بجزء من طاقتها الفعلية، لافتا إلى أن الدراسات وصور الأقمار الصناعية أظهرت آفاقا واعدة للغاز في المياه الإقليمية السورية ونعمل على الاستفادة من هذه الثروات عبر عقود استكشاف مع شركات الدول الصديقة ومن بينها شركة سيوز نفتا غاز الروسية.